قصص حبّ حقيقيّة تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!!
اقرأ المزيدفي مدينة اوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم ، وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال ، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة ، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة ، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
اقرأ المزيدسترى صورة غريبة وأنت تنظر لغلاف رواية (هكذا صرخ المجنون)، تلك الصورة التي لا أدري هل اختارها الكاتب لروايته أم اختارتها "دار أوراق للنشر والتوزيع" واللوحة هي لـ(صابرين مهران). الرواية الصادرة في يناير 2016 تتكون من ثلاثة فصول: فصل السودان، فصل باريس، وفصل الولايات المتحدة، وكل فصل من هذه الفصول به أحداث مختلفة غريبة عنا وقريبة من الواقع يثير فيها جلبة بطل القصة ويجمع حوله الناس أينما سار حتى صارت جمله وكلماته محفوظة لدى العامة بل إن أجهزة الإعلام بمختلف تنوعاتها تحلل أقواله وأفعاله الغريبة وتقيم حوله
اقرأ المزيدرسالة الى نصفى الاخر أشتقت إليك فمتى ستأتى ؟ تاخرت كثيراً وقد مللت الانتظار فعينى تشتاق الى رؤياك وأذنى تشتاق الى سماع صوتك وقلبى يشتاق الى ان يسمع نبضك تاخرت كثيراً فمتى ستأتى ؟
اقرأ المزيد